كتاب فهم صنع القرار في السياسة الخارجية

كتاب فهم صنع القرار في السياسة الخارجية

كتاب فهم صنع القرار في السياسة الخارجية
العنوان    فهم صنع القرار في السياسة الخارجية   
تأليف      أليكس مينتس
كارل دي روين الإبن
ترجمة  مركز الإمارات للدرسات والبحوث الإستراتيجية
التصنيف   كتاب  
عدد الصفحات318 ص
حجم الملف27MO
نوع الملفPDF
روابط التحميلmediafire أو google drive
كتاب فهم صنع القرار في السياسة الخارجية

خطة الكتاب

يحاول هذا الكتاب شرح كيفية صنع قرارات السياسة الخارجية، ولماذا تُصنع تلـك القرارات، ويأخذ في الإعتبار العوامل السيكولوجية والبيئية والدولية والمحلية التي تشكل عملية صنع القرارات في السياسة الخارجية. 

والهدف بالنسبة إلينـا كمراقبين للسياسـة الخارجية هو أن نستطيع فهم كيف تصنع تلك القرارات، ولماذا تتخذ. وننجز هـذه المهـام من خلال وصف النظريات، والنماذج، والمفاهيم المستخدمة في صنع قرارات السياسـة الخارجية، وفي الوقت ذاته نوضح هذه الأمور من خلال أمثلة ودراسات حالات.

ونورد العديد من الأمثلة المختصرة عن مبادئ ومفاهيم ونظريات صنع القرار في مختلف أجزاء الكتاب، وإضافة إلى ذلك نعـرض دراسـات حـالات عـدة بشكل مطـول، بحيث تتضمن تفاصيل أكثر حول عمليات صنع القرار ودينامياته. وهذه الحالات مأخوذة من مجموعة متنوعة من السياسات، والمجتمعات، والثقافات : الولايات المتحدة الأمريكية، وكوبا، ونيوزيلندا، والعراق، وإسرائيل، والسلطة الوطنية الفلسطينية، والأرجنتين، وبريطانيا، وأيسلندا، ودول أخـرى. 

والحالات المذكورة بشكل مطـول هـي العلاقات الأمريكية-الكوبية (1954-1967)، والمفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية في كامب ديفيـد عام 2000، وقرار نيوزيلندا بإيقاف السماح بزيارات السفن التي تحمل مواد أو معدات نووية موانئها، والذي أدى إلى إنهاء تحالفها الدفاعي مع الولايات المتحدة، وحرب جزر الفوكلاند بين إنجلترا والأرجنتين، وقرارات الولايات المتحدة بعدم اجتياح العراق عام 1991، وغزوه عام 2003.

هذا الفصل التمهيدي من الكتاب يقدم مخططاً وافياً لصنع قرارات السياسة الخارجية، ونشرح المنهج الذي اتبعناه، ومبررات دراسة السياسة الخارجية مـن منظـور صـنـع القـرار، ونقدم أيضاً بعض المفاهيم الأساسية التي نحتاج إليها قبل مواصلة الكتابة. ونناقش نظريات نماذج، ونقدم الأمثلة الموضحة ذات الصلة في الصفحات المتبقية من الكتاب.

ويغطي الفصل الثاني أنماط القرارات ومستويات التحليـل في صـنـع قـرارات السياسة الخارجية، والخصائص الرئيسية في بيئة القرار، مثـل قيــود الـزمن، ومشكلات المعلومات، والتوجس والغموض والمخاطر والمساءلة والمشهد الديناميكي (المتحرك) مقابل المشهد الإستاتيكي (الساكن)، والظروف الأخرى التي تكون عادة خارج نفوذ وحدة صنع القرار، کما نغطي في هذا الفصل نماذج البحث عن المعلومات وقواعد اتخاذ القرار.

وفي الفصل الثالث نوضح كيف أن هناك سلسلة من التحيزات الميول المعرفية تؤثر في صنــع القــرار في السياسـة الخارجيـة. ونشــرح التحيـز تـحـت تأثير "التفكير الرغبوي/ التمني" و"الرد السريع من دون تفكير في النتائج" (إطلاق النار بينها المسـدس لا يزال على الخصـر)، والإنحياز تحـت تـأثير "تفضيل يفـوق تفضيلا"، والتحيز نـحـو "نموذج الإختيار عـلى مرحلتين باستبعاد غير المقبـول أولا"، والتحيزات والأخطـاء الأخرى في صنع القرار. كما يناقش هـذا الفصـل التـأثيرات في صنع القـرار مـن جـانـب الديناميات الجماعية المعروفة باسم "التفكير الجماعي " groupthink و"التفكير المتعدد الآراء" polythink، بالإضافة إلى تأثير الاستقطاب الجماعي.

وفي الفصل الرابع، نقدم نموذج الفاعل العقلاني في صنع قرارات السياسة الخارجية ، ونحلل نموذج الفائدة المتوقعة من الحرب، ونستعرض بعض "نماذج نظرية اللعبة"، مثـل لعبة "معضلة السجينين" ولعبة "الشجاع والجبان"، واستراتيجية "هذا مقابل ذاك".

وفي الفصل الخامس نقدم نماذج بديلة لنموذج الفاعل العقلاني. ونلخص المفاهيم والنماذج الرئيسية، مثل النظرية السبر نطيقية، وعلـم السياسة البيروقراطية، والسياسة المؤسساتية، ونظرية المنظور الاحتمالي/ تجنب الخسائر، ونظرية اتخاذ القرار على مرحلتين باستبعاد غير المقبول أولاً. وهذه النماذج توفر تفسيرات متنوعـة لعمليـة صنـع القـرار.

ونطبق هذه النماذج على دراسة حالة قرار عدم غزو العراق عام 1991. ويغطي هذا الفصل آلیات انتقاء الاختيارات من بين مجموعة بدائل باستخدام نماذج مختلفة للقـرار . كــا نقـدم التحليل التطبيقي للقرار، وهو إجراء يهدف إلى كشف نماذج القرارات لدى القادة. 

ويشير هذا الفصل على القارئ بالرجوع إلى الملحق، الذي يتضمن تمارين إبداعية يمكـن أن تستخدم لفهم آلية صنع القرار في السياسة الخارجية من منظورات مختلفة. 

ويركز الفصل السادس على العوامل السيكولوجية التي تسهم في تشكيل قـرارات السياسة الخارجية، فالقرارات تتأثر بالعواطف، والصـور، والمعتقدات، ومنظومات الإيمان، والإتساق المعرفي/الإدراكي، والمقارنة بالحالات التاريخية المشابهة، وشخصيات القادة، ونمط القيادة.

ويتناول الفصل السابع المحددات المحلية والدولية لـقـرارات السياسة الخارجية.

الموضوعات المُتطرق إليها في الفصل تشمل: الردع، سباقات التسلح، والتحالفات، ونمط النظام الحاكم لدى الخصم، والمفاجأة الإستراتيجية، والظروف الإقتصادية، والرأي العام، والدورات الإنتخابية. كما يتناول هذا الفصـل القـرارات بشأن استخدام الأدوات غير العسكرية في السياسة الخارجية، مثل: المساعدات الإقتصادية، والتجارة، والوساطة، والتفاوض.

وفي الفصل الثامن نغطي صياغة القرارات وتسويقها وهذا يتطلب دراسة عناصـر السياسة عندما تتحرك وحدات صنع القرار "لتسويق وبيع" قراراتها للشعب، كما نتطـرق إلى تأثير وسائل الإعلام في صنع قرارات السياسة الخارجية.

ويضم الفصل التاسع خلاصات الكتاب ولمحة عامة. ويقدم أيضاً دراسة حالة لقرار الولايات المتحدة بغزو العراق عام 2003. أما الملحق فهو يتضمن تمارين على عملية صـنع القرار يمكن أن تستخدم في قاعـات الـدرس، أو كأدوات بحـث للباحثين. ويمكـن أن تُستخدم سيناريوهات سياسية مماثلة للسيناريوهات التي نعرضها لمحاكاة  عمليـات صـنع القرار.


كتاب فهم صنع القرار في السياسة الخارجية تأليف أليكس مينتس، كارل دي روين الإبن، ترجمة مركز الإمارات للدرسات والبحوث الإستراتيجية. 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-